السينما في مدينة كوالالمبور

السينما في مدينة كوالالمبور

السينما في مدينة كوالالمبور

بدأت صناعة السينما في كوالالمبور في بداية القرن العشرين، حيث شهدت المدينة تطورًا سريعًا في صناعة السينما على مر العقود، في البداية تم عرض الأفلام في قاعات عامة ومسارح صغيرة، ولكن مع تزايد الطلب على العروض السينمائية و تزايد الاعداد بدأت تظهر صالات السينما الكبرى ذات الشاشات العملاقة

تتنوع أفلام السينما الماليزية ما بين أفلام روائية وإنتاجات تلفزيونية، فمن الأفلام الروائية ما يتم إنتاجه محلياً باللغات الماليزية والماندرينية والكانتونية والتاميلية ولغات السكان الأصليين والإنجليزية، وتقام سنوياً مهرجانات سينمائية وطنية لتكريم إنجازات العاملين بالمجال السينمائي من جميع التخصصات كما تعرض هذه المهرجانات أفلامًا من جميع أنحاء العالم وتقدم فرصة للمشاهدين لاكتشاف فنون السينما المختلفة و مشاهدة ألافلام الجديدة، و تضم المدينة حوالي 150 دار عرض سينمائية تعرض إلى جانب الأفلام المحلية أفلاماً أجنبية أيضاً ذات شهرة عالمية، كذلك تشجع الحكومة منتجي الأفلام على التصوير في ماليزيا لتمكين الشباب من اكتساب الخبرة

تعد كوالالمبور مدينة متنوعة ثقافيًا حيث يعيش فيها مجتمع متنوع من الأعراق والثقافات وبالتالي تعرض صالات السينما في المدينة مجموعة واسعة من الأفلام العالمية، بما في ذلك الأفلام المحلية والأفلام الأجنبية، و تستخدم صالات السينما في كوالالمبور أحدث التقنيات في مجال العرض مثل الشاشات عالية الدقة والأصوات ثلاثية الأبعاد حيث يمكن للجمهور الاستمتاع بتجربة سينمائية واقعية داخل هذه الصالات، كما تتميز صالات السينما في كوالالمبور بوجود مقاعد مريحة ومجهزة بأحدث التقنيات للراحة الجسدية والبصرية كذلك تتوفر الوجبات الخفيفة والمشروبات داخل الصالات

من اشهر دور العرض في كوالالمبور مسرح الكولوسيوم الذي يعد أحد أقدم دور السينما في ماليزيا، حيث تم إنشاؤه عام 1920 على يد عائلة تشوا وقد صمم المبنى على الطراز المعماري لفن الآرت ديكو، حيث يتسع لـ900 متفرج، كما يضم المسرح شرفة ومقهى وفندق الكولوسيوم التاريخي الشهير، في عام 2006 اقترحت الحكومة الماليزية إغلاق المسرح لتحويله إلى مركز تراث ثقافي لكنها تراجعت بسبب احتجاجات عامة وقررت لاحقاً عدم إغلاقه والاكتفاء ببناء موقف للسيارات وبذلك ظل المسرح يمارس نشاطه السينمائي حتى يومنا هذا كأقدم دور عرض في المدينة

السينما التقليدية

 

تعد السينما من الأنشطة الترفيهية التي يمكن أن يستمتع بها الزوار خلال زيارتهم لماليزيا خاصة في العاصمة كوالالمبور ومع ذلك، فإن العديد من السياح لا يهتمون كثيرًا بزيارة دور السينما أثناء إقامتهم في كوالالمبور ومع ذلك، يجب أن يعرف الزوار أن صناعة السينما في ماليزيا تتمتع بمستوى عالٍ جدًا من الجودة والتكنولوجيا والخدمات المميزة

تمثل سينمات تي جي في احد اشهر دور العرض في كوالالمبور وتبعد عن مطار كوالالمبور الدولي حوالي 61.3  كيلومتر و الذي يعد المحور المركزي والأساسي الذي تتوجه إليه ملايين الرحلات الجوية الدولية إلى ماليزيا سنوياً، حاملةً زواراً من مختلف جنسيات العالم، وهو المدخل الرئيسي للمسافرين القادمين من جميع أنحاء العالم لزيارة البلاد و يعتبر الخيار الأول والأكثر شعبية للوصول إلى ماليزيا كما تبعد سينمات تي جي في عن منطقة وسط كوالالمبور بحوالي 3.2 كيلومتر .

تتميز دور السينما في ماليزيا بتقديم تجربة مريحة للزوار حيث تم تجهيز القاعات بشكل جيد وتوفير أحدث التقنيات لضمان راحة الجمهور أثناء المشاهدة كما يتم اختيار مجموعة متنوعة من الأفلام بلغات مختلفة، بما في ذلك الإنجليزية والماليزية والهندية والصينية، مع توفير ترجمة في بعض السينمات، كذلك تعتبر أسعار تذاكر السينما رمزية للغاية مقارنة ببعض الدول الأخرى و تتراوح التذاكر عادة من 13 رينجيت ماليزي إلى 19 رينجيت ماليزي للشخص الواحد

h

سينما XD

 

يتميز مسرح اكس دي بتوفير عروض مذهلة ومثيرة باستخدام تقنية عرض الأفلام الرقمية الفائقة وتعتمد هذه التقنية على استخدام أجهزة عرض خاصة تضمن عرض صورة عالية الوضوح وألوان زاهية ورائعة كما تتميز مسارح اكس دي ايضا بنظام صوت عالي الجودة يتفوق على دور السينما التقليدية

يمثل مسرح اكس دي في برج كوالالمبور احد اشهر دور العرض في كوالالمبور ويبعد عن مطار كوالالمبور الدولي حوالي 61.9  كيلومتر و الذي يعد المحور المركزي والأساسي الذي تتوجه إليه ملايين الرحلات الجوية الدولية إلى ماليزيا سنوياً، حاملةً زواراً من مختلف جنسيات العالم، وهو المدخل الرئيسي للمسافرين القادمين من جميع أنحاء العالم لزيارة البلاد و يعتبر الخيار الأول والأكثر شعبية للوصول إلى ماليزيا كما يبعد مسرح اكس دي في برج كوالالمبور عن منطقة وسط كوالالمبور بحوالي2.8 كيلومتر .

توفر مشاهدة الأفلام في صالة عرض اكس دي العديد من الفوائد المذهلة على سبيل المثال، تكون جودة الصورة  أفضل بكثير من الأفلام المعروضة في دور السينما التقليدية، بالإضافة إلى ذلك، تتمتع صالة السينما بجودة صوت استثنائية حيث تم تصميم أنظمة الصوت لتوفير تجربة صوتية ممتازة وهذا يخلق بيئة صوتية واقعية تضمن تفاعل المشاهدين بشكل أفضل مع الأحداث التي تظهر على الشاشة، وبفضل توزيع سماعات الرأس وتقنيات معالجة الصوت المتقدمة، أصبح الجمهور محاطًا بمشهد صوتي يعكس بدقة ما يحدث في الفيلم

h
شارك المقال

المحتوي

مقالات قد تهمك