تم إنشاء المتحف الوطني في جزر المالديف في اليوم الوطني للبلاد، وهو أول متحف وطني في البلاد تم افتتاحه في 11 نوفمبر عام 1952، و قد قام بتأسيسه رئيس الوزراء آنذاك محمد أمين ديدي، بهدف الحفاظ على التراث التاريخي وزرع حب الوطن بين سكان جزر المالديف و يتميز المتحف يضم مجموعة كبيرة من القطع التاريخية، بدءًا من الأجسام الحجرية إلى بقايا الآثار الملكية من عصر البوذية إلى عصر السيادة الإسلامية
كان يدير المتحف المركز المالديفي للأبحاث اللغوية والتاريخية، وفي 28 أبريل 2010 تم نقل إدارة المتحف إلى وزارة السياحة والثقافة والفنون، وتم تسليم إدارة المركز المالديفي للأبحاث اللغوية والتاريخية إلى جامعة المالديف الوطنية
يقع المتحف الوطني في مدينة ماليه عاصمة المالديف ويتكون من طابقين، كما يعرض المتحف قطعًا تاريخية تمتد من فترة ما قبل الإسلام حتى الوقت الحاضر و يحتوي المتحف على مجموعة من المخطوطات القديمة والمنحوتات الأثرية المذهلة، بالإضافة إلى تشكيلة واسعة من الطوابع القديمة والأدوات التي استخدمها السكان الأصليون القدماء في حياتهم اليومية وغيرها من القطع التي تعكس تاريخ و ثقافة جزر المالديف
ينقسم المتحف الوطني إلى مبنيين: المبنى القديم والمبنى الجديد ويقع المبنى القديم المكون من ثلاثة طوابق في حديقة السلطان مالية، وهو جزء من مجمع القصر الملكي في جزر المالديف، الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر ، وبعد حريق القصر في عام 1968 أصبح هذا المبنى المؤلف من طابقين هو الهيكل الوحيد المتبقي من القصر الرائع ولذلك يعد المتحف ضمن أفضل اماكن سياحية في جزر المالديف
تتضمن الديكورات الداخلية للمتحف عناصر من عصر السلطنة، بما في ذلك القرآن المكتوب بخط اليد والمنحوت على جدران المتحف، بالإضافة إلى المصنوعات اليدوية المنسوجة مثل العمائم والفساتين الاحتفالية والأحزمة والنعال الفاخرة المستخدمة في المناسبات الخاصة، والحصائر المطرزة بشكل إبداعي، و يفتح المتحف أبوابه يوميًا من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً، باستثناء يومي الجمعة والسبت عطلة اسبوعية
لضمان الدقة وللاطلاع على احدث المعلومات عن المواعيد و اسعار تذاكر الدخول ينصح بمراجعة المواقع الرسمية حيث المعلومات المذكورة سابقا فى المقال قد تخضع للتغير دون سابق انذار
